الاهتمامات التنموية والإنسانية

منذ ما يزيد على حوالي ٤٠ عاما تركزت اهتمامات سموها في عدد من المجالات الحيوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ومنها مجالات التنمية البشرية وتمكين المرأة وتحسين أوضاع الأطفال. وتقوم سموها بدور بارز من خلال هيئات عدة مثل الأمم المتحدة، في الدعوة وكسب التأييد، والإسهام في تطوير استراتيجيات دولية في مجالات الصحة والتعليم والسكان والبيئة وتمكين المرأة. وتكرس سموها جهدها لدعم تنفيذ برامج التنمية المستدامة الهادفة إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للفئات المهمشة.

في عام 1977، وبناء على طلب من جلالة المغفور له الملك الحسين، قامت الأميرة بسمة بتأسيس صندوق الملكة علياء للرعاية الاجتماعية والذي تطور فيما بعد ليصبح صندوق الملكة علياء للرعاية الاجتماعية. الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات.

ترى سموها أن التنمية لا تتحقق إلا بتعزيز قدرات المجتمعات المحلية والمنظمات الأهلية غير الحكومية مع احترام وتعزيز القيم الايجابية للثقافات والتراث المحلي. وتؤكد على أهمية تطوير نماذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعزز المشاركة المجتمعية وتحسن نوعية الحياة وبخاصة في المناطق الريفية المحتاجة وفي المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية.

تهتم الأميرة بسمة بشكل خاص بالتفاعل بين المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات التنمية الوطنية والدولية والحكومة والقطاع الخاص. همها الرئيسي هو تعزيز ودعم الجهود الاجتماعية والاقتصادية، التي تراعي اهتمامات المجتمعات والأفراد الذين تمس حياتهم هذه الجهود.