سيرة شخصية

ولدت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة بتاريخ 11/5/1951 لجلالة المغفور لهما الملك طلال بن عبد الله والملكة زين الشرف. وهي الشقيقة الوحيدة لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ولصاحبي السمو الأمير محمد والأمير الحسن.

سموها متزوجة من سعادة السيد وليد الكردي ولها أربعة أبناء هم: ابنتها فرح (ولدت في 25 مارس 1979)، وابنها غازي (ولد في 21 يوليو 1974)، وابنها سعد (ولد في 8 نوفمبر 1982)، وابنتها زين الشرف (ولدت في 11 أكتوبر 1986). ولصاحبة السمو الملكي الآن عشرة أحفاد، وهم: فاطمة الزهراء (11 أكتوبر 2005)، زين الشرف (5 أكتوبر 2007)، عبد العزيز (18 يونيو 2010)، عائشة (1 يونيو 2007)، إيمان (22 فبراير 2009)، بسمة (17 يونيو 2017)، هيا (13 أغسطس 2019)، علياء (14 أكتوبر 2021)، راية (12 أكتوبر 2023)، وجاد (3 سبتمبر 2024).

 

تلقت سموها تعليمها الأساسي في المدرسة الأهلية في عمان، ثم التحقت بمدرسة بنندون في بريطانيا في جامعة اوكسفورد حيث تخصصت باللغات.

حصلت سموها على درجة الدكتوراة من جامعة اوكسفورد عن أطروحتها "أبعاد البيئة التنموية في الأردن: الممولون، الدولة، المنظمات غير الحكومية" وهي دراسة ترصد بمنهج تحليلي تطور عملية التنمية في الأردن بأبعادها السياسية والاقتصادية. وضمن هذا السياق استعرضت الدراسة تطور مؤسسات المجتمع المدني، وبخاصة تلك التي تعنى بالتنمية الاجتماعية والعوامل والظروف المؤثرة في مسيرتها محليا وإقليميا ودوليا.

عملت صاحبة السمو الملكي لأكثر من أربعين عامًا على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لتعزيز مجموعة من القضايا العالمية، أبرزها في مجالات التنمية البشرية والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ورفاهية الأطفال وتنميتهم. تلعب الأميرة بسمة دورًا نشطًا في المناصرة من خلال منتديات مختلفة مثل الأمم المتحدة، حيث تساهم في الاستراتيجيات العالمية المتعلقة بالصحة والتعليم والسكان والبيئة والنهوض بالمرأة. وتشارك صاحبة السمو الملكي بشكل خاص في دعم تنفيذ برامج التنمية المستدامة التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للفئات المهمشة.

على المستوى الدولي، شغلت الأميرة بسمة منصب السفيرة الفخرية لشؤون التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)

منذ عام 1993، وسفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) منذ عام 1995. كما كانت سفيرة النوايا الحسنة العالمية. لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) منذ عام 2001.

بصفتها الراعي الفخري لعدد من المؤسسات والجمعيات المحلية والوطنية، تهتم الأميرة بسمة بشدة بعمل الاتحاد العام للمرأة الأردنية (GFJW)، والشرطة النسائية، وجمعية الشابات المسيحية، ومركز الإعلاميات العربيات (AWMC)، ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى مجلس المدارس الخاصة، ونادي إنرويل. وهي أيضاً عضو في مجلس كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية ومركز دراسات المرأة في جامعة اليرموك.

 

جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه حفل (2001)

مرتبة الشرف و الأوسمة

وفي أيار/مايو 2022، منح جلالة الملك عبد الله بن الحسين وسام الدولة المئوي للأميرة بسمة لإسهامها المتميز في تقدم الوطن.

حصلت الأميرة بسمة على الأوسمة التالية:

  • في تموز 1994، منح جلالة المغفور له الملك الحسين الوشاح الأكبر لجواهر النهضة "النهضة" وشكرًا للأميرة بسمة على جهودها التنموية وخدماتها الإنسانية لوطنها.
  • في يوليو 2000، منح جلالة السلطان الحاج حسن بلقيه معز الدين ودود الله، سلطان بروناي دار السلام ويانغ د-برتوان، الأميرة بسمة وسام الأسرة المحترم ليلى أوتاما من نيجارا بروناي دار السلام.
  • وسام التاج الثمين من الدرجة الأولى، اليابان.
  • الصليب الكبير لإيزابيل الكاثوليكية، مملكة إسبانيا.
  • القائد جراند كروس وسام النجم القطبي الملكي السويدي.
  • وسام الشرف الكبير من الذهب مع وشاح، جمهورية النمسا.